خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تمكنت وزارة الداخلية بحكومة صنعاء من تحقيق إنجازين أمنيين بارزين خلال فترة وجيزة، تمثلَا في كشف ملابسات جريمتين غامضتين كانتا ستسجلان ضد مجهول على غرار ما يجري في محافظات الحكومة المقيمة بالرياض، غير أنهم نجحوا في تحديد هوية الجناة، والقبض عليهم، وإحالتهم إلى العدالة.
في الجريمة الأولى، تمكنت شرطة ومباحث محافظة صنعاء من كشف لغز اختفاء وقتل المواطن “عباس الأشول” (30 عامًا)، الذي قدم من محافظة إب إلى العاصمة لشراء مستلزمات زفافه قبل أيام من موعده.
وبعد تلقي بلاغ اختفائه، باشرت الفرق الأمنية تحريات مكثفة، أدت إلى العثور على حقيبته في منطقة زراعية شمال صنعاء، عليها أثر طلقة نارية، ثم اكتشاف جثته مدفونة في منطقة الروضة، حيث تبين أنه قُتل بطلق ناري في الرأس.
التحريات الدقيقة قادت إلى تحديد هوية الجاني الذي سماه بيان الشرطة “عبد الجبار الأخضري”، حيث اعترف باستدراج الضحية بمساعدة أحد أقاربه، وقتله لسرقة أمواله، قبل أن يتم القبض عليه وإحالته للقضاء.
أما الجريمة الثانية، فتتعلق بمقتل شابة ذات 25 ربيعًا. يقول بيان الشرطة إن مرتكبها يدعى “إبراهيم طاهر شريم” (44 عامًا)، حيث قام باستدراج الفتاة إلى منزله في صنعاء القديمة، واغتصبها ثم قتلها وقام بتقطيع جثتها ودفن أجزائها في أماكن متفرقة، كما تخلّص من طفلها الرضيع بوضعه في مدخل عمارة شمال العاصمة.
وبعد تحريات مضنية، تمكنت شرطة العاصمة من تحديد هوية الجاني وضبطه، ليواجه عقوبة جريمته البشعة.
هذان الإنجازان يؤكدان كفاءة الأجهزة الأمنية في صنعاء، وقدرتها على كشف الجرائم المختلفة، دون تركها غامضة.
وتعزي الأجهزة نجاح عملها إلى التنسيق المشترك بين الشرطة والمباحث والنيابة، وجهود رجال الأمن الذين يعملون بدقة ومهنية لتحقيق العدالة وحماية المواطنين وممتلكاتهم وأرواحهم.