القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، عن وجود قناة اتصال مباشرة بين حكومته وحكومة دمشق الجديدة، في إعلان يُعدّ الأول من نوعه منذ سنوات، ويُبرز تحولات لافتة في المشهد الإقليمي.
وخلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، أعلن “نتنياهو” أن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بادر إلى فتح قناة اتصال مباشرة مع “إسرائيل”، معتبراً أن هذه الخطوة “تشكل فرصة حقيقية للسلام بين البلدين”.
وفي رسالة تحمل تحذيراً مبطناً، قال “نتنياهو”: “السوريون سيخسرون إذا اختاروا العودة إلى الصراع، لكنهم سيجنون الكثير إذا اتجهوا نحو السلام”.
وأضاف أن “التغييرات الأمنية الكبرى، وعلى رأسها سقوط نظام الأسد وتراجع النفوذ الإيراني وانسحاب حزب الله من سوريا، وفرت أرضية جديدة للاستقرار والتهدئة في المنطقة”، على حد تعبيره.
من جهته، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على التطورات، قائلاً إن بلاده “منحت سوريا فرصة” عبر رفع بعض العقوبات الاقتصادية، في إشارة إلى ما وصفه بـ”بداية مرحلة جديدة” في التعاطي مع الملف السوري، كاشفاً أن “نتنياهو” هو من طالب برفع العقوبات عن دمشق لدعم مسار الحوار.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، الذي أكد بدء حوار مباشر بين دمشق وحكومة الاحتلال، وسط رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق ينهي ما وصفه بـ”الأعمال العدائية بين البلدين”.