الضغط الشعبي يجبر “إلبيت” الإسرائيلية على إغلاق منشآتها في مدينة بريطانية
بريستول | وكالة الصحافة اليمنية
أغلقت شركة أنظمة السلاح الإسرائيلية “إلبيت سيستمز” منشآتها في مدينة بريستول الإنجليزية بشكل مفاجئ، بعد سنوات من الحملات الاحتجاجية التي استهدفت مواقعها في بريطانيا، والتي قادتها “حركة فلسطين”.
وتعد الشركة من أبرز شركات صناعة الأسلحة لدى الاحتلال، وتشكل جزءًا أساسيًا من المجمع الصناعي العسكري “الإسرائيلي”، بما في ذلك الأسطول العسكري للطائرات المسيرة المستخدم في حرب الإبادة على غزة.
وكان فرع الشركة في مجمع “أزتيك ويست” في بريستول محورًا لعشرات الاحتجاجات، شملت حصار الموقع، التمترس على الأسطح وتغطية المبنى بالطلاء الأحمر، في إطار حملة مستمرة منذ 2019 ضد تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
وأظهرت أحدث الحسابات أن فرع الشركة في بريستول تكبّد خسائر تشغيلية بلغت 4.7 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، مقارنة بأرباح بلغت 3.8 مليون جنيه في 2023، ما يعكس الأثر الكبير للاحتجاجات على عملياتها.
ولم تكن هذه الحملة الأولى، فقد أغلقت الشركة في السنوات الماضية وحدات تابعة لها في ويست ميدلاندز وأولدهام بعد احتجاجات مماثلة من “حركة فلسطين” ومنظمات مدنية بريطانية، حيث أُلغيت العقود الدفاعية مع الملاك الجدد لتلك الوحدات.