ذا كريدل : مهبط طائرات جديد في جزيرة يمنية يثير مخاوف من حشد عسكري ضد أنصار الله

قال موقع “ذا كريدل” الأمريكي اليوم الاثنين، في تقرير يخص الشأن اليمني، أنه يجري بناء مهبط جديد في جزيرة زقر قبالة سواحل اليمن، وفقًا لصور أقمار صناعية من Planet Labs PBC نشرتها وكالة أسوشيتد برس في اليوم.

وأضاف الموقع : يُرجّح أن يكون الهدف من إنشاء المهبط هو مواجهة أنصار الله ، وفقًا لمحللين وصحفيين.

كما يُمكن أن يُعزز قدرات الاستخبارات والمراقبة ضد قوات صنعاء، كجزء من شبكة من المواقع العسكرية والتجسسية في الجزر المحيطة باليمن، والتي بنتها الإمارات بمساعدة “إسرائيل”.

“ذا كريدل” أوضح أن أبو ظبي والحكومة التابعة للتحالف، السعودي  ومثلها الإماراتي، لم تجيبا على أسئلة وكالة أسوشيتد برس حول إمكانية استخدام المهبط في حملة عسكرية واسعة النطاق.

يبلغ طول المهبط 2000 متر، ويقع على بُعد 90 كيلومترًا من مدينة الحديدة الساحلية، التي تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر في الأشهر الأخيرة.

تكشف الصور أن العمل على المهبط بدأ في أبريل، وبحلول أغسطس، بدأ وضع الأسفلت، ولا يزال العمل مستمرًا حتى الآن.

أقرت شركة سيف للشحن والخدمات البحرية، ومقرها الإمارات ، بتلقيها طلبًا لتوصيل الأسفلت إلى زقر، يُذكر أن شركات بحرية إماراتية أخرى ارتبط اسمها سابقًا بمشاريع مهابط طائرات قرب اليمن.

في جزيرة زقر على البحر الأحمر، قبالة مدينة الحديدة في اليمن، يشهد اليمن حشدًا عسكريًا ضد القوات المسلحة اليمنية. حيث نلاحظ إنشاء مدرج جديد لهبوط وإقلاع الطائرات العسكرية.

المحللة في المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية،  إليونورا أرديماجني، صرحت لوكالة أسوشيتد برس بأنه “لا يمكن استبعاد احتمال شن هجوم يمني جديد ضد أنصار الله، بدعم من التحالف الذي تقوده السعودية، على الرغم من أنني لا أرى أنه وشيك”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت صور الأقمار الصناعية عن توسع شبكة القواعد العسكرية والاستخباراتية الإماراتية التي بنتها الإمارات في جزر اليمن والمناطق الواقعة على ساحل الصومال.

وعززت هذه المواقع هيمنة الإمارات على الممرات المائية القريبة من اليمن في السنوات القليلة الماضية، وخاصة تلك التي أُنشئت في أرخبيل سقطرى بالتعاون مع “إسرائيل”.