أولى المواجهات المباشرة تندلع في حضرموت والأوضاع تتجه نحو المزيد من التصعيد

اندلعت في محافظة حضرموت، شرق اليمن، أولى موجات المواجهات المباشرة، بين فصائل حلف قبائل حضرموت من جهة والفصائل الموالية للإمارات من جهة أخرى.

وأفادت مصادر محلية في حضرموت، أن قوات نابعة للمنطقة العسكرية الثانية الموالية للإمارات حاولت، اليوم، استعادة مواقع كانت قد خسرتها أمس بعد أن اجتاحتها فصائل “حماية حضرموت” التابعة لحلف القبائل المدعوم من السعودية.

وقالت المصادر إن الفصائل الموالية للإمارات حاولت التقدم عبر “وادي الأداوس” و”وادي عدم” تجاه مواقع تتمركز فيها فصائل الحلف القبلي. مضيفة أن المواجهات سجلت سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، دون أن تتمكن الفصائل الموالية للإمارات من تحقيق أي تقدم يذكر في الهضبة النفطية.

وأضافت المصادر، أن الطرفين يواصلان إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقة المواجهات. وأن الساعات القادمة قد تشهد المزيد من العمليات القتالية بين الطرفين، في ظل تواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقتي غيل بن يمين و العليب.

وذكرت المصادر، أن الطرفين ينظران للمواجهات المندلعة الآن باعتبارها معركة مصيرية، قد يترتب على أساسها مصير القوة التي ستفرض سيطرتها على محافظة حضرموت بالكامل مستقبلاً.

بينما نشر حلف قبائل حضرموت، صوراً قال أنها تظهر وصول قائد فصائل “حماية حضرموت” إلى أخر معسكر تابع لفصائل “النخبة الحضرمية” الموالية للإمارات في الهضبة النفطية.

وكانت الفصائل التابعة لحلف قبائل حضرموت قد تمكنت أمس من السيطرة على حقول انتاج النفط وشركة بترومسيلة، في هضبة حضرموت، إلا أن الفصائل الموالية للإمارات توعدت في بيان بالرد المسلح.