ثمّن مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين الحشد الجماهيري الواسع والمشاركة العلمائية الكبيرة في مسيرات “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن وفلسطين”، التي شهدها اليوم الجمعة، ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وأكثر من 40 ساحة في مختلف المحافظات، إدانةً للجريمة الأمريكية المتمثلة في تدنيس القرآن الكريم.
وألقى المفتي بيان المليونية، مؤكّدًا تمسّك الشعب اليمني بالقرآن الكريم ورفضه القاطع لأي إساءة أو استهداف له، معتبرًا أن ما يتعرض له المصحف الشريف من حملات إساءة متكررة وممنهجة يندرج ضمن الحرب الصهيونية الشاملة على الأمة ومقدساتها.
وحمل البيان الولايات المتحدة وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات، التي تعكس حقدًا وعداءً سافرًا للإسلام والمسلمين، داعيًا الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض المطلق لهذه الجريمة النكراء.
كما دعا البيان إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و”الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الاستمرار في استهلاكها يجعل الأمة شريكًا في الجرائم المرتكبة، وجدّد التأكيد على ثبات الموقف الإيماني في مساندة الشعب الفلسطيني والاستعداد الكامل لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء.
وأدان المشاركون بشدة صفقة الغاز التي وُصفت بالمشينة، والتي عُقدت بين مصر والكيان الصهيوني، معتبرين إياها الأكبر في تاريخ العدو ومكافأة له على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في غزة، مطالبين بإلغائها وعدم الإساءة لتاريخ مصر ومواقف شعبها النضالية وجهاده ضد الاحتلال.