شاهد.. تطويق مواقع “حلف قبائل حضرموت” من 3 محاور في غيل بن يمين

دفعت القوات الموالية للإمارات اليوم الخميس بتعزيزات عسكرية ضخمة باتجاه مديرية “غيل بن يمين”، آخر معاقل قيادة “حلف قبائل حضرموت” التابع للسعودية، في مؤشر على قرب انفجار المواجهة الشاملة.

وأكدت مصادر مطلعة بالمديرية، أن قيادة قوات “الدعم الأمني” الموالية للإمارات والمتركزة في هضبة غيل بن يمين، عززت تواجدها بقوات ومجاميع مسلحة في منطقة “وادي نحب”، تمهيدا لتنفيذ هجوم كاسح يستهدف ما تبقى من مواقع الحلف بالمنطقة.

وكشفت المصادر عن تفاصيل الخطة العسكرية الجاري تحضيرها لتنفيذها من عدة محاور قتالية تشمل، غيل بن يمين، والمعدي، والردود، بهدف إسقاط كافة المواقع التابعة لحلف القبائل الذي يقوده “عمرو بن حبريش العلي”.

ويأتي هذا التحرك الميداني بمثابة رد عملي وعنيف على بيان وزارة الخارجية السعودية، الذي صدر مؤخرا وطالب قوات الانتقالي الممولة إماراتيا بالانسحاب الفوري من حضرموت والمهرة، وضرورة إنهاء التصعيد وتغليب المصلحة العامة.

وكان البيان السعودي قد شدد بلهجة حازمة على ضرورة اخراج الانتقالي لقواته من وادي حضرموت والمهرة، لتجنب زعزعة الأمن والاستقرار.

وحذر البيان من استمرار هذا الوضع الذي قد يترتب عليه “ما لا تحمد عقباه”، في رسالة تهديد مباشرة للقوات التابعة للإمارات، التي اختارت الأخيرة الرد عليه عبر التصعيد الميداني ومحاولة فرض واقع عسكري جديد على الأرض في منطقة غيل بن يمين التي تتواجد فيها الشركات النفطية.