اللواء المقدشي يعترف بالهزيمة ويفضح المستقيل هادي بهذه التصريحات القاتلة

تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

تسارع انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات الضالع والبيضاء وفي جبهات ماوراء الحدود، أجبرت وزير دفاع حكومة هادي المقيمة في الرياض / اللواء / محمد علي المقدشي ، إلى تغيير تصريحاته السابقة عن قوة جيشه الضاربة عدداً وعتاداً إلى النقيض تماماً.

يوم أمس الأول قال المقدشي أن 30% من قوة “جيشه” البشرية في الجبهات بينما 70% من منتسبي الألوية والوحدات العسكرية يتواجدون في منازلهم.

وفي هذه الحالة فإن ماكشف عنه المقدشي ليس إلا إحدى حالتين : الأولى إما محاولة غبية منه لتبرير خسائر الجيش الموالي لتحالف العدوان، وتساقط معسكراته في مختلف الجبهات، وانشقاقات قيادة ألوية وإعلان بعضهم إنضمامهم إلى صفوف الجيش اليمني واللجان الشعبية.

والأخرى أن هذا الاعلان من المقدشي اعتراف صريح برفض ابناء القوات المسلحة التحرك للدفاع عن المشروعية المزعومة ، وانحيازهم الى الوطن بوعي عميق وادراك أن هادي ودول تحالف العدوان لا مشروعية لهم في شن الحرب على اليمن. كما يعكس هذا الاعلان مصاديق ما تعلنه حكومة صنعاء باستمرار ان قوات الجيش ومعسكراته وعلى رأسها الوية الحرس الجمهوري تتواجد في مقدمة جبهات الدفاع عن الوطن ضد العدوان الامريكي السعودي الاماراتي. وهذا الاحتمال هو الاصوب مما يعزز فضيحة اللواء المقدشي وغباء مواقفه وفشله في تبرير الهزائم والعجز العسكري للتحالف واداوته الداخلية في تحقيق هدف ميداني طيلة اربع سنوات.. وأنهم يرفضون الاقرار الصريح بأن القوات المسلحة اليمنية رفضت الذهاب مع هادي ومرتزقته الى هذه الحرب وانحازت للوطن والدفاع عنه.

وكان المقدشي في عديد مناسبات قد أكد أن القوات الموالية للتحالف قوامها يصل إلى 200 ألف فرد، غير أن تقارير موثقة تم تسريبها للصحافة والإعلام أثبتت أن محمد علي المقدشي واللواء الفار علي محسن قد قدما كشوفات بأسماء120 ألف فرد أتضح أنها وهمية، وأن مرتباتهم تذهب إلى حساب أعلى قيادات عسكرية في حكومة هادي.

المقدشي تحدث في مؤتمر لأركانات القوى البشرية في القوات المسلحة التابعة لحكومته ، يوم السبت الفائت عن اختلالات يجب معالجتها، الأمر الذي جعله مثار سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، كونه من وجهة نظرهم هو المسؤول الأول عن ملفات الفساد داخل القوات الموالية للتحالف، فضلاً عن عمالته ضد بلده واشتراكه في الحرب عليها وتدميرها وقتل أبنائها.

وقال نشطاء التواصل الاجتماعي أن 70% من قوات المقدشي وعلي محسن وهادي، يتواجدون في فنادق الرياض أسوة برئيسهم وكبار قيادتهم التي تغيب تماماً عن ميادين المعارك وتحضر فقط عند صرف “مكرمات” سلمان.

وكانت تقارير صحفية اتهمت وزير دفاع هادي بتكريس المناطقية في التعيينات مما ولد حساسية داخل مختلف وحدات الجيش وولد حالة من الإحباط في نفوس منتسبيه نظراً للإنتقائية والمناطقية.

وكشفت التقارير عن قيام المقدشي اقتطاع مبالغ مالية من مرتبات الجنود وكذلك الاستفادة من فارق الصرف فيما يتعلق بالمرتبات التي صرفت بالريال السعودي.

وأظهرت التقارير كيف بدد المقدشي الكثير من الأموال والمخصصات المالية والعينية والوقود المقدمة من تحالف العدوان لدعم القوات الموالية له.

ومن صور فساد وزير دفاع هادي تسجيل بعض الذين انضموا له برتب عالية، وإسقاط أسماء آخرين وتبديل رُتبهم، وتسجيل بعض المعاقين أنهم جرحى حرب، وبعض الأموات أنهم شهداء وهم ليسوا كذلك، وتسجيل بعض الوحدات ومنها المنطقة العسكرية الثانية وعدم إبلاغهم أن لهم مرتبات رغم أن منتسبي المنطقة الثانية من الموالين للتحالف وهادي.