المصدر الأول لاخبار اليمن

توضيح هام من وزارة الشباب والرياضة في صنعاء بشأن خسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الإيراني

توضيح هام من وزارة الشباب والرياضة في صنعاء بشأن خسارة منتخبنا الوطني أمام المنتخب الإيراني

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

 

قالت وزارة الشباب والرياضة في حكومة الإنقاذ أنه ليس للوزارة الحق في التدخل في مهام الاتحادات، وأن عملها يقتصر على محاولة توفير الدعم وتمويل الأنشطة.

 

وأضافت في توضيح عقب خسارة المنتخب اليمني بخمسة أهداف دون مقابل أمام المنتخب الإيراني في بطولة آسيا التي تقام في الإمارات، وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه: أنه “إذا لم يكن لنا فضل في الانتصارات إلا أننا نتحمّل جزء من المسؤولية عن الإخفاقات لأننا لم نتمكن من توفير التمويل الكافي للمنتخب، وظروفنا معروفة”.

 

وفيما يتعلق بنتيجة أمس التي أصابت المتابعين الرياضيين لمباراة المنتخب بالصدمة، قال وزير الشباب والرياضة حسن زيد في التوضيح: “نحن في علاقتنا بالاتحادات والمنتخبات مجرد داعمين ماليين، أي ممولين، بينما الإدارة والإشراف الفني والرياضي مسؤولية الاتحادات الرياضية، كاتحاد كرة القدم الذي يرأسه أحمد العيسي الموجود في عدن والمنتخب الوطني تحت إدارة الاتحاد”، مضيفا أن العيسي من “يختار المدرب والجهاز الفني ويقرر البرامج التدريبية وبناء عليه يتم اختيار أفراد المنتخب الذين سيلعبون، وبالنسبة للمشاركة في التصفيات فالمنتخب ( والاتحاد ) قطع أي اتصالات معنا في صنعاء واقتصر تعامله مع الإخوة في اتحاد الكرة التي يقيم رئيس الاتحاد في المحافظات الجنوبية وحكومة المستقيل هادي”.

 

وعزا التوضيح سبب انقطاع التواصل إلى أن لها “موقف من أي مشاركة رياضية تجرى في أي دولة من دول التحالف خاصة السعودية والامارات اللتان ترتكبان المجازر اليومية بحق الشعب اليمني وتفرضان علينا حصاراً برياً وجويا وبحرياً وتنتهكان سيادتنا وتعتقلان المواطنين في المحافظات الجنوبية، بالإضافة الى محاولاتهما جعل احتلالهما لأراضينا حالة دائمة بتفتيت وحدة الجمهورية اليمنية وتكوين كأنتونات تقاتل بعضها بالعملاء المنتمون للوحدات العسكرية المناطقية كالنخب الحضرمية والشبوانية ومليشيا المجلس الانتقالي والمليشيات السلفية والحزبية الخاضعة للمحتل السعودي والإماراتي”.

 

مشيرا إلى أن أي مشاركة تعني أننا راضون ومستسلمون للمحتل السعودي والإماراتي وفي ذلك إغراء له وإرسال رسالة خاطئة تشجعه على المضي قدماً في عدوانه المتوحش.

 

وأضاف حسن زيد: “لا شك أننا شعرنا بالمرارة للهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الوطني الذي يوحد مشاعرنا كيمنيين ومن لا يشجع المنتخب الوطني فأنه مريض ومعقد وكاره لنفسه، وتشجيع المنتخب والتعصب له مسألة غريزية فطرية لأنهم يمثلون الوطن، ولو تقابل المنتخب السعودي أو الإماراتي مع المنتخب الإيراني فإنا شخصياً لا استطيع إلا أن أشجع المنتخب العربي أي منتخب لا نه يمثلنا رغم العدوان والحصار لأننا يمنيين عرب ولا يمكن الفصل بين كوننا يمنيين وكوننا عرب”.

 

وأكد زيد أن التوضيح لا يهدف إلى التنصل من المسؤولية التي تفرض على الوزارة العمل على توفير التمويل الكافي لاحتياجات المنتخبات الوطنية وقبلها لتشجيع النشاط الرياضي في المدارس والحارات والأندية الرياضية واكتشاف المواهب وتوفير الفرص لتنمية قدراتها ورفع مستوى المدربين وتخصيص الملاعب وإنشاء الأندية ورعاية اللاعبين، بل يهدف إلى إزالة سوء الفهم عن طبيعة العلاقة بين الوزارة والاتحادات والمنتخبات، فالاتحادات منتخبة وتتبع اتحاد كرة القدم (الفيفا) وأي تدخل من قبل السلطات التنفيذية  لا يقبل ويتم سحب اعتراف الفيفا بالاتحاد ويحرم من المشاركة والدعم”.

 

وأشار الوزير إلى أنه “كرر في مناسبات سابقة عندما حقق منتخب الناشئين والمنتخب الوطني نتائج إيجابية مشرفة، أن الفضل فيما تحقق من انتصارات الفضل فيه بعد الله للاعبين والمدرب والاتحاد الذي أحسن اختيار الجهاز الفني والإداري وتوفير الإمكانات والأجواء المناسبة للتدريب”، مضيفا “أن لا فضل لنا وكون الانتصارات تحققت في الفترة التي كلفت بقيادة الوزارة مجرد صدفة وحسن حظ فقط، ولَم أقل ذلك تواضعاً بل تقرير واقع””.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com