الانتقالي يضع شرطاً وحيداً لعودة “حكومة هادي” إلى عدن

عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

استنفرت مليشيات “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، اليوم الخميس مسلحيها في مختلف أرجاء مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ذكر شهود عيان، أن الانتقالي عزز من تواجد مليشياته المكلفة بحراسة بوابات مطار عدن بالآليات والمدرعات العسكرية الحديثة، في محاولة منه منع عودة “حكومة هادي” من السعودية إلى عدن.

من جانب آخر أكدت مصادر محلية أن مليشيات الانتقالي اشترطت عودة قياداتها وفي مقدمتهم عيدروس الزبيدي، وهاني بن بريك، وشلال شايع إلى مدينة عدن مقابل السماح بعودة “حكومة هادي”.

ولفتت المصادر إلى أن عدداً من مسؤولي “حكومة هادي” عادوا من مطار الملك خالد، بعد انتظار لساعات للسماح بعودتهم إلى عدن.

ويسعى السفير السعودي محمد آل جابر، إلى إرجاع “حكومة هادي” إلى مدينة عدن، وفرضها كأمر واقع على الانتقالي.

وتنبه الانتقالي لمؤامرة تنفيذ “اتفاق الرياض” المتعثر منذ التوقيع عليه في مطلع نوفمبر 2019م، الذي يهدف إلى نزع أسلحته الثقيلة وتسليمها للتحالف، والسماح بعودة ما يسمى “ألوية الحماية الرئاسية” الذي ينتمي معظم جنودها لحزب الإصلاح.

وكانت قد حذرت مليشيات الانتقالي باستهداف أي طائرة تحاول الهبوط في مطار عدن تحمل مسؤولين في “حكومة هادي”.