ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
أوردت مجلة “ناشنال انترست” الأمريكية تقريرًا عن الصراع العربي الإسرائيلي بعد معركة غزة هذا الشهر، وقالت إن الصراع لن يقتصر على الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال ولكن سيشمل أولئك العرب الإسرائيليين الذين يعيشون في إسرائيل نفسها.
وتابع التقرير الذي كتبه كبير محللي معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول مارك بيري ونشرته المجلة أمس الاثنين : بينما عبّر صناع السياسة الأمريكيون عن دعمهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ، تدخل الممثلون خارج المسرح (في المقام الأول قطر ومصر) للتوسط في وقف إطلاق النار – كما فعلوا في الماضي، وبهذا انتهى الصراع ، أصبح الموتى الآن في قبورهم، وعاد الإسرائيليون والفلسطينيون إلى حياتهم الطبيعية، حتى المرة القادمة.
وأشار التقرير إلى أنه لم يعد من الممكن التخلص من الهوة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد التبادل الدموي الأخير بين حماس وإسرائيل، وأنه ما لم يتم القيام بشيء لمعالجة الأزمة ، فإن الصراع متعدد الأجيال الذي استمر سبعين عامًا مستمر وسيطول.
وتطرق التقرير إلى اندلاع الاشتباكات بين مستوطنين إسرائيليين وسكان فلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة في بداية مايو، حيث جابت حشود يهودية تهتف ” الموت للعرب” في شوارع إسرائيل وتبحث عنهم للاعتداء عليهم.
ونوه التقرير إلى أن إسرائيل تواجه تهديدًا آخر غير حماس، يتعلق بالغضب من تصرفاتهم داخل المدن والبلدات والأحياء التي تتبعهم، في الواقع ، كان عنف الغوغاء الذي انتشر عبر إسرائيل – مع اندلاع أعمال شغب مناهضة للعرب في عكا وحيفا ويافا وطمرة وبات يام والعديد من المواقع الأخرى – شديدًا لدرجة أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمر وحدات شرطة الحدود الإسرائيلية تعزيز موظفي إنفاذ قانون المحليين.


