سعى ولي العهد الإماراتي «محمد بن زايد» على مدار الستة أعوام الماضية، إلى إيلاء الجانب الأمني والاستخباراتي أهمية واسعة، عبر استقدام مئات الضباط الغربيين، ومنحهم أموالاً كثيرة مقابل العمل على تأسيس جهاز استخباراتي إماراتي، وتدريب الضباط الإماراتيين على التجسس وإخفاء هوياتهم.
لا تقف مساعي ولي العهد الإماراتى عند هذا الأمر، بل امتدت لتشمل خطوات أوسع نحو عقد مزيد من الصفقات في أجهزة التجسس وتقنيات المراقبة، والدفع بنجله على رأس المؤسسة الأمنية الأولى في بلاده، ضمن مسعاه لتأسيس مملكة من التجسس، ورفع كفاءة ضباطه، والحيلولة دون اختراق بلاده، أو نمو حركات احتجاجية داخلها.