المصدر الأول لاخبار اليمن

تطورات صادمه تهدد مستقبل أطفال اليمن

تقرير خاص :وكالة الصحافة اليمنية ارتفعت أعداد الاطفال الذين يعانون من نقص مكونات الحياة في اليمن اربعة اضعاف الارقام الاخيرة التي كانت تتحدث عن اثنين مليون طفل لتقفز فجائة دون تمر بمراحل تدرج إلى (8,6) مليون طفل ، بحسب ما اعلنت عنه  امس ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشيل ريلانو، والتي قالت أن نقص عناصر […]

تقرير خاص :وكالة الصحافة اليمنية

ارتفعت أعداد الاطفال الذين يعانون من نقص مكونات الحياة في اليمن اربعة اضعاف الارقام الاخيرة التي كانت تتحدث عن اثنين مليون طفل لتقفز فجائة دون تمر بمراحل تدرج إلى (8,6) مليون طفل ، بحسب ما اعلنت عنه  امس ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن ميرتشيل ريلانو، والتي قالت أن نقص عناصر الحياة المتمثل بانعدام المياه ، الغذاء، الدواء والمأوى قد يؤدي إلى حدوث اضرار لا يمكن اصلاحها بالنسبة لأطفال اليمن.

ويرى عدد من الخبراء في القطاع الصحي ، أن الاحصائية الاخيرة التي اعلنت عنها ممثلة اليونيسيف ، ترتبط بمؤشرات خطيرة تهدد مستقبل ملايين الاطفال في اليمن بالإصابة بإعاقات دائمة لا يمكن علاجها ، ابرزها الاصابة بحالة التقزم الناجم عن سوء التغذية وعدم حصول الاطفال على الخدمات الصحية الضرورية ، وما يصاحب ذلك من مخاطر الاصابة بالإعاقة الذهنية المرتبطة بسوء التغذية.

وبالنظر إلى حجم الكوارث الملموسة  التي خلفها تحالف الحرب على اليمن ، هناك كوارث من نوع اخر ستظل ترافق اليمن في المستقبل  في حال توقفت حرب التحالف ، حيث سيفرض على اليمن أن تخوض معاركاً صعبة  لمعالجة اثار الحرب والحصار، وهي مسألة ستؤدي إلى استنزاف جزء كبير من الموارد الاقتصادية للبلاد من اجل تلبية احتياجات جيش منتظر من المعاقين، الذين كان يفترض أن يكونوا رافداً لليمن باعتبار الانسان هو الثروة الاهم في اي دولة.

الجدير بالذكر أن عدد المعاقين في اليمن جراء الحرب كان قد وصل إلى (57) الف شخصاً من الضحايا الذين اصيبوا في قصف التحالف حتى منتصف اكتوبر العام الماضي ، وبحسب عثمان الصلوي رئيس اتحاد المعاقين في اليمن فإن هناك من (50 – 100) شخص ينضمون يومياً إلى طابور المعاقين في اليمن بسبب الحرب التقزم الناجم عن سواء التغذية ، واضاف الصلوي ان هذه الارقام اقل بكثير من الارقام الحقيقية التي يصعب حصرها بسبب الحرب .

وهي ارقام تضاف إلى ما يقارب ثلاثة مليون معاق كانوا موجودين قبل مارس (2015)،ورغم ان المنظمات الدولية حذرت من تدهور الاوضاع الانسانية في اليمن  نهاية العام الحالي (2018).

رغم أن التحالف على القائمة السوداء التي وضعتها الامم المتحدة لمرتكبي الانتهاكات بحق الطفولة ، إلا أن ذلك لم يغير شيئاً بالنسبة لأطفال اليمن على ارض الواقع، فما يزال هناك طفل يموت كل عشر دقائق نتيجة الحصار الذي منع وصول الغذاء والدواء لأطفال اليمن ، بينما يسجل يومياً يقتل يومياً خمسة اطفال نتيجة  الاعمال العسكرية  حسب تصريحات ممثل منظمة اليونيسيف في الشرق الاوسط خيرت كالاباري في ال(17) من ابريل المنصرم.

بينما تشير الاحصائيات إلى سقوط (5926) بين قتيل وجريح خلال ثلاثة اعوام من العمليات العسكرية التي يشنها التحالف على اليمن .

الامر الذي يجعل من القائمة السوداء مجرد حجاب قاتم يستطيع التحالف التستر خلفه لممارسة المزيد الجرائم بحق الطفولة في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا