المصدر الأول لاخبار اليمن

موقع ايرلندي: الصناعات العسكرية هي المستفيد من حربي اليمن وأوكرانيا

ترجمة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

قال موقع “إيرش نيوز” الايرلندي اليوم الثلاثاء، إن صناعة الأسلحة هي الرابح الوحيد المؤكد من إطالة أمد الحربين في اليمن وأوكرانيا، فهما بحسب الكاتب “بيلي فيتزباتريك” حربان كبيرتان، على الأقل في الوقت الحاضر.

 وتابع الكاتب بالقول إن الحديث عن السلام، أو حتى وقف إطلاق النار في أوكرانيا هو دعوة للسخرية، لأنه يتعارض مع الرواية السائدة في الغرب بأن “الأوكرانيين” يفوزون وأن “الروس” يتلقون درسًا يستحقونه.

ومع ذلك ، بدأ البعض يتساءل من الذي ينتصر بالفعل في حرب أوكرانيا؟

وواصل التقرير: في الواقع، هناك العديد من الخاسرين في كلا النزاعين وفقط عدد قليل جدًا من الفائزين. قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن عدد القتلى المدنيين جراء الحرب في أوكرانيا وصل إلى 6114 بحلول 2 أكتوبر- وهو رقم صادم، فيما قالت نفس الهيئة إنه في نهاية العام الماضي، وصل عدد الضحايا في اليمن جراء الحرب التي يشنها التحالف للعام الثامن على التوالي، وصل إلى377000 مدني.

 أشار التقرير إلى أن الحرب في اليمن تختلف عن تلك التي في أوكرانيا، حيث يتم قصف أهداف مدنية في اليمن، بشكل أساسي، في حرب كان من الممكن أن تنتهي قبل سنوات، لكن حصول داعمي الحرب على ثروات طائلة هو سبب اشتعالها حتى الآن.

ولفت التقرير إلى أن فشل السعودية في تصدير علامتها التجارية المتطرفة من الإسلام “الوهابية” إلى اليمن، جعلها تغزو البلاد، لتعاني من نكسات مذلة على أيدي مقاتلي الحوثي، رغم استعانة المملكة بالغرب.

ونوه التقرير إلى أن أمريكا نصحت السعودية بشن قصف جوي، لذا قام الجيش الأمريكي بتدريب طيارين سعوديين على تقنيات التزود بالوقود أثناء الطيران، وبالتالي ضمان عدم توقف القصف الذي تواصل لاحقًا، بعد بدئه في 2015م.

وبحسب التقرير باعت بريطانيا وحدها للرياض ما يصل قيمته إلى 7.4 مليار جنيه إسترليني من القنابل والمعدات العسكرية، اضافة إلى مبيعاتها الأولية من الطائرات الحربية والمروحيات والصواريخ ، بينما فرضت الولايات المتحدة 60 مليار دولار، وهي أكبر مبيعات أسلحة في التاريخ الأمريكي.و في العام الماضي وحده، باعت الولايات المتحدة للسعودية ما قيمته 1.4 مليار دولار ، مما أدى إلى تقزيم جميع عملاء الأسلحة الآخرين في جميع أنحاء العالم.

قد يعجبك ايضا