هجوم مسلح يستهدف محافظ جنوبي وسط اتهامات لهذا الطرف

لحج / وكالة الصحافة اليمنية //

تعرض محافظ لحج التابع لحزب الإصلاح في الحكومة الموالية للتحالف  احمد التركي، اليوم الأربعاء، لمحاولة اغتيال في هجوم  يعد الأول من نوعه.

وذكرت مصاد مطلعة بالمحافظة بأن مسلحين “مجهولين” يعتقد انتماؤهم لفصائل المجلس الإنتقالي التابعة للإمارات نصبوا كمين لموكب التركي في منطقة الفيوش  بمديرية تبن  وباشروا بإطلاق النار، مشيرة إلى تضرر احد اطقم الحراسة.

ويرى مراقبين أن استهداف للتركي يأتي في ظل صراع محتدم على اكثر جبهة، حيث شهدت المديرية قبل يومين اغلاق للخط المؤدي إلى عدن ، معقل الانتقالي، بالتزامن مع تصاعد التوتر في المديرية الغربية للمحافظة اثر ترتيبات سعودية لإعلانها إقليم مستقل يعرف بـ”باب المندب”.

واعتبروا  العملية رسالة تهديدية من قبل الفصائل الموالية للإمارات، خصوصاً مع احتدام الصراعات بين الطرفين للسيطرة على المثلث الإستراتيجي في المحافظة الساحلية.

يشار إلى أن التركي واحد من محافظين قلائل استمروا في أعمالهم رغم علاقتهم بخصوم الانتقالي كهادي والإصلاح ، ويستند التركي إلى دعم قبائل الصبيحة التي ينتمي اليها وتسعى قيادات بارزة فيها لقيادة إقليم باب المندب الذي تدعمه السعودية ويمتد من جنوب الحديدة وحتى البريقة في عدن مرورا بمديريات ريف تعز ولحج الجنوبي الغربي.

هذا ولم تكشف الجهات الأمنية في لحج هوية الكمين ودوافعه حتى لحظة كتابة الخبر.

وكان المحافظ التركي قد تعرض لمحاولة اغتيال في نوفمبر الماضي، حيث نصب مسلحون كميناً لموكبه بعد خروجه من فعالية رياضية.