تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء اليوم السبت، عن انتشال جثمان أحد عناصرها الذين كانوا مكلفين بتأمين أحد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مصير الأسير لا يزال مجهولاً، إلى جانب عدد من المجاهدين الآخرين الذين كانوا مكلفين بمهمة الأسر.
وقال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم الكتائب، في بيان صحفي، إن القسام “تمكنت من انتشال جثمان شهيد من عناصرها، كان يتولى مهمة تأمين الأسير عيدان الكسندر”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول ظروف استشهاده أو مصير الأسير.
وأضاف البيان: “لا يزال مصير الأسير وبقية المجاهدين الآسرين مجهولاً حتى الآن”، محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يلحق بالأسرى في غزة.
وشدد أبو عبيدة على أن كتائب القسام تبذل كل ما في وسعها لحماية الأسرى والمحافظة على حياتهم، “رغم همجية العدوان الإسرائيلي المستمر”، مشيراً إلى أن “حياة جميع الأسرى باتت في خطر حقيقي نتيجة عمليات القصف الإجرامية التي ينفذها جيش العدو دون تمييز”.
واتهمت كتائب القسام قوات الاحتلال بـ”الكذب المتكرر” بشأن أوضاع الأسرى، وقالت إن الادعاءات حول “معاملتهم بطريقة غير إنسانية” تهدف إلى “التغطية على فضيحة قتل عدد من أسراه خلال القصف، والتسبب في استمرار معاناة من تبقّى منهم”.
كما أشار البيان إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بـ”تزوير شهادات كاذبة لأسرى سابقين” من أجل التحريض على المقاومة، في إطار “حملة تضليل إعلامية تخدم أهدافها السياسية والعسكرية”.
يُذكر أن قضية الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية عادت إلى الواجهة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى.