المصدر الأول لاخبار اليمن

محللون صهيونيون: يجب إنهاء الحرب في غزة فورًا

القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//

تسببت عملية تدمير ناقلتي جند مدرعتين ومقتل 7 جنود في غزة بصدمة عميقة داخل الكيان الصهيوني.

وبحسب ما يقوله ما يسمى بخبراء الكيان، فإن ضعف تجهيزات الجيش والأخطاء الاستراتيجية تجعل الجنود “فريسة سهلة”.

وقد لقي الحادث صدى واسعاً في إعلام الاحتلال، حيث وصف كل من الساسة والمحللين العسكريين الخسارة بأنها “ثقيلة جداً”.

ووصف رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو الهجوم بأنه “يوم صعب”، في حين اعتبر الرئيس إسحاق هرتسوغ أنه “يوم مؤلم”.

وفي حين حاول جيش الاحتلال في بياناته الأولى إخفاء حقيقة العملية، كشفت مشاهد حصلت عليها قناة الجزيرة أن الحادث وقع في منطقة “معن” الخاضعة لسيطرة الاحتلال، وأن المركبة المدرعة انفجرت هناك.

وأفاد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أوري هيلر بأن المركبة لم تُفتح إلا بعد سحبها إلى الأراضي المحتلة، وقد احترق بالكامل قائد وحدة بداخلها وستة جنود آخرين حتى الموت.

أما المحلل العسكري في قناة “كان” روي شارون، فقال: “إن المركبة العسكرية المستهدفة كانت من الطراز القديم، واستمرار استخدام هذا النوع من المركبات في مناطق نشطة يُعد خطأً جسيماً”. كما أشار شارون إلى نقص في دعم الوحدات الخاصة مثل وحدة “عوكتس” والكلاب المدربة على الحماية.

وفي أعقاب الهجوم، عاد الجدل في الكيان الصهيوني حول معنى الحرب في غزة وأهدافها.

وانتقد رئيس لجنة المالية موشيه غافني “الحكومة” بشدة قائلاً: “لا أفهم ما الذي تفعله إسرائيل في غزة، الجنود يُقتلون باستمرار”، وأضاف أن هناك حاجة إلى “شخص مثل ترامب” لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى.

أما قائد المنطقة الشمالية الأسبق نوعام تيبون، فقال: “إن الجنود تحولوا إلى أهداف ثابتة في غزة وبالتالي يُصابون بسهولة، مذكّراً بأنه حذّر مراراً من “مستنقع غزة”.

وأشار تيبون إلى أن الكيان الصهيوني فقد 20 جندياً في غزة خلال الأسبوعين الأخيرين، محذراً من أن المكاسب الدبلوماسية التي تحققت بعد الهجوم الأخير في إيران قد تضيع بسرعة ما لم تنتهِ الحرب، وإلا فإن هذه المرحلة قد تتحول إلى “مستنقع كارثي” جديد.

كما شدد القائد السابق لوحدات الدفاع الجوي تسيڤيكا حايموفيتش على ضرورة أن تُظهر القيادة التي نجحت في إنهاء الحرب مع إيران نفس الإرادة لإنهاء الحرب في غزة.

أما كاتب صحيفة “هآرتس” أوري ميسغاف، فكتب أن الطريق الوحيد لعودة اليهود إلى حياتهم الطبيعية هو إنهاء الحرب في غزة، لأن هناك أسرى أحياء وأموات لا يزالون في الداخل، والجنود يُضحّى بهم عن وعي.

قد يعجبك ايضا