سمح التحالف اليوم الثلاثاء لـ”شركة بتروميسلة النفطية”، في محافظة حضرموت بإرسال 30 ناقلة محملة بالوقود لمحطات توليد الكهرباء لمدينة المكلا وعدد من مديريات الساحل، لإنهاء الانتفاضة الشعبية المطالبة بطرد السلطات التابعة له.
وأفاد الإعلامي في “حلف قبائل حضرموت” صبري سالمين بن مخاشن، أن سلطات التحالف بالمحافظة عن طريق “شركة النفط”، سمحت بإخراج 30 ناقلة محملة بالمازوت والديزل إلى المكلا، بكمية تقدر 1.5 مليون لتر مخصصة لمحطات الكهرباء.
وأوضح في مقطع مصور نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعته الوكالة، أن الكمية المرسلة لا تكفي لتشغيل التيار الكهربائي لمدة 10 ساعات مقابل ساعتين باليوم الواحد، وأشار إلى أن كمية تقدر 400 ألف لتر من الديزل يتم نهبها بصورة يومية.
وأتهم بن مخاشن، السلطات التابعة للتحالف بنهب الكمية المفقودة دون معرفة أين يتم صرفها، ورجح الاستفادة منه من قبل بعض الأطراف “الانتقالي، الإصلاح، المؤتمر”، بهدف تشويه الحلف على حد تعبيره.
ولفت إلى أن حلف القبائل منذ العام الماضي وهو يسعى لإيقاف عمليات النهب التي تطال ثروات حضرموت، مبينا أن شركة النفط بحضرموت رفضت الرفع باحتياج محطات توليد الكهرباء في الساحل منذ الجمعة الماضية، بهدف تفجير الوضع حتى يتم سماح الحلف بمرور الديزل التجاري.
واندلعت انتفاضة شبابية شعبية خلال اليومين الماضيين في المكلا وعدد من المناطق في غيل باوزير والشحر، قطع خلالها الشباب الطرق والشوارع الرئيسية، واغلقوا ميناء المكلا النفطي ومؤسسة الكهرباء بالمكلا، احتجاجا على انقطاع الكهرباء عن مديريات الساحل لأكثر من 16 ساعة متواصلة مقابل ساعتين من التيار الكهربائي.
وطالب المحتجون بطرد السلطات الموالية للتحالف في حضرموت، على راسهم المحافظ “مبخوت بن ماضي” المحتجز في العاصمة السعودية الرياض منذ أبريل الماضي، وسط اتهامات للمسؤولين بنهب موارد وإيرادات حضرموت النفطية.