ذكرت قناة (12) العبرية، الأحد، أن الخلافات داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي تتصاعد في أعقاب استبعاد وزراء من جلسات نقاش حساسة تتعلق بالرد على اعتراف دول غربية بدولة فلسطين.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية (لم تسمّها) قولها إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقد في وقت سابق الأحد، اجتماعًا عاجلًا خارج جدول الأعمال المعتاد، من دون مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لبحث خطوات الرد على الاعتراف الدولي.
وبحسب المصادر، فإن مقربين من بن غفير، اعتبروا أن تحركات نتنياهو تعكس “محاولة للتخفيف من مطلب فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”.
وأضافوا أن بن غفير، وحلفاءه يطالبون بموقف أكثر تشددًا يشمل تسريع خطوات السيادة وإنهاء دور السلطة الفلسطينية، في حين يسعى نتنياهو إلى تبني مواقف متوازنة تتيح له الحفاظ على تماسك التحالف السياسي وتجنب تصعيد داخلي ودولي.
وخلال الاجتماع، شدد نتنياهو، على “أهمية التنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للرد على خطوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، وفق ما نقلته القناة.