أقدم جندي احتياط إسرائيلي، مساء الأربعاء الماضي، على إشعال النار في نفسه أمام منزل مسؤول في قسم التأهيل بوزارة الحرب الإسرائيلية، في حادثة هزت الرأي العام وأعادت إلى الواجهة الجدل حول معاناة المحاربين القدامى وإهمالهم من قبل السلطات.
ووفق بيان مستشفى “هداسا عين كارم”، فإن الجندي الذي أصيب سابقا خلال خدمته العسكرية، يعاني من حروق بالغة في مختلف أنحاء جسده، لكنه ما يزال في حالة “خطرة ومستقرة”.
وأكد متحدث باسم وزارة حرب الاحتلال أن الضحية “شرطي سابق في الأربعينيات من عمره، تعرف عليه قسم التأهيل منذ عام 2013″، مشيرا إلى أن الحادث وقع أمام منزل أحد كبار المسؤولين في القسم.