تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
تنبعث من سائلة “سواد حنش” في مديرية الثورة رائحة كريهة جداً يتأذى منها السكان والأهالي هناك .. مصدر تلك الرائحة مياه الصرف الصحي “القادمة من مناطق السنينة وما حولها مروراً بجامعة صنعاء.
تحولت سائلة سواد حنش إلى مرتع خصب وحاضنة مرعبة للبعوض المصدر الرئيسي للأمراض الوبائية، ومنها الكوليرا التي تواصل حصدها لأرواح العشرات وتطارد المئات من السكان بينهم أطفال ونساء.

وعلى الرغم من أن مصدر تلك الروائح المؤذية مياه الصرف الصحي “البالوعات” التي تمر داخل السائلة، إلا أن الجهات المعنية بمعالجة مثل هذه الإِشكاليات التي تأخر حلها كثيراً لم تقم بعمل الإجراءات اللازمة واقتصر أدائها على زيارة عابرة لأمين العاصمة في 27 فبراير الفائت، أصدر خلالها جملة قرارات لم تُنفذ حتى الآن.

ويشتكي الأهالي من قوة رائحة “مجاري الصرف الصحي” المنبعثة من السائلة ويقولون أنها تكدر عليهم حياتهم وتؤذيهم بشدة، وقد أكد بعضاً منهم لوكالة الصحافة اليمنية أن على الجهات المعنية في أمانة العاصمة عمل حل جذري لمشكلة السائلة وليس فقط الرش الذي تقوم به فرق المتخصصة وفي أوقات متباعدة ونادرة.
وعلى الرغم من أن مكتب الزراعة والري بأمانة العاصمة كان قد دشن أعمال رش للمبيدات الحشرية والوقائية في سائلة سواد حنش وذلك بعد زيارة أمين العاصمة حمود عباد للمنطقة في الأول من مارس الفائت، إلا أن المشكلة ما زالت قائمة.

