المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثي يُذكِّر مجلس الأمن بقراراته وخرق “اتفاق الرياض” لها

الحوثي يُذكِّر مجلس الأمن بقراراته وخرق “اتفاق الرياض” لها

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

ذكّر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتزامات قراراته وبياناته الرئاسية بصون “سيادة اليمن واستقلاله ووحدة اراضيه”، وخرق “اتفاق الرياض” لها، مؤكدا أن القول الفصل سيظل للشعب اليمني، ومعلقا على الاحكام الصادرة بشأن جريمة قتل خاشقجي.

 

ولفت محمد الحوثي إلى أن مجريات الأحداث في المحافظات اليمنية الجنوبية تثبت عمليا ان “اتفاق الرياض” جاء لهدف تثبيت تقاسم قطبي التحالف السعودية والإمارات النفوذ فيما بينها عبر الفصائل التابعة لهما ومليشياتها المسلحة.

 

وقال في تغريدة على منصة “تويتر” منتصف ليل الاثنين، متسائلا: “هل يعني أن اتفاق الرياض نفذ باستلام السعوديين عدن وتسليم الإمارات المواقع في جميع المحافظات المحتلة؟” في إشارة إلى سيطرة قوات التحالف عليها ومقاليد السلطة فيها.

 

عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، تابع متسائلا: “هل يعني أن هذه الخطوة هي النجاح المعلن من دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه (يقصد هادي والإخوان والانتقالي)؟ أم أن الخطوات لديها برنامج زمني لم يبدأ بعد؟”.

 

وأضاف ساردا أرقام قرارات مجلس الامن وتواريخ بياناته الرئاسية بشأن اليمن: “القرارات الأممية بشأن اليمن التي يستميتون من أجلها والبيانات الرئاسية لا تخلو من ‘وإذ يؤكد من جديد التزامه القوي بسيادة واستقلال ووحدة أراضي اليمن’ “.

 

في المقابل، شدد الحوثي على أن القول الفصل للشعب اليمني، قائلا: “الشعب اليمني يخوض معركة الاستقلال بكفاح مصيري ضد الغزو والارتزاق للحفاظ على حقه المشروع في حماية الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، وبناء دولته المستقلة، متطلعا نحو آفاق المستقبل برؤية وطنية جامعة”.

 

ونوه بأصداء جريمة مقتل الصحافي السعودي المعارض جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع اكتوبر 2018م، وانتهائها باصدار محكمة سعودية احكاما بإعدام 5 متهمين وتبرئة 3 متهمين رئيسيين مقربين من النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان.

 

وقال: “خاشقجي، جريمة واحدة .. وفي اليمن الآلاف من الجرائم ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفاؤه”. مضيفا: “يقيننا بالعدالة السماوية بتأييد تحرك مجاهدي الشعب اليمني حتى النصر.. والنصر آت والمجرمون إلى زوال”.

 

يشار إلى أن وزارة حقوق الإنسان في حكومة الإنقاذ اصدرت السبت تقريرا، أكد أن “إجمالي عدد القتلى والجرحى المدنيين جراء العمليات العسكرية المباشرة لدول العدوان يتجاوز 43,345 خلال 1700 يوم من العدوان” الذي بدأ في 26 مارس 2015م.

 

وأضاف التقرير أن “عدد الضحايا من المدنيين جراء العمليات العسكرية غير المباشرة للعدوان بلغ 476.197 مدنيا، وأكثر من 9835 مدنيا أصيبوا جراء الاستهداف المباشر من تحالف العدوان بإعاقات دائمة ومختلفة بينهم 800 طفل”.

 

التقرير أكد أيضاً أن : “80 ألف طفل وطفلة مصابون بحالات نفسية وعصبية متعددة نتيجة 5 أعوام من القصف المباشر لمنازل أسرهم وتجمعاتهم، و24 مليون ومائة ألف يمني بحاجة ماسة الى مساعدات غذاء، صحة، ماء، إيواء وتعليم”.

 

وحمل تقرير وزارة حقوق الإنسان التحالف وحكومة هادي، مسؤولية ارتفاع نسبة الفقر إلى 85% وارتفاع معدل البطالة إلى أكثر من 65% مع استمرار العدوان والحصار على اليمن” وكذا “منع أكثر من 340 ألف مواطن من السفر للخارج لتلقي العلاج”.

 

وأوضح أن جريمة حصار التحالف لليمن وحظر اجوائه ومنافذه البرية والبحرية، تمتد إلى استمرار حصار مدينة الدريهمي في الحديدة منذ عام ونصف، مؤكدا أن “أكثر من 8 ألاف أسرة داخل مديرية الدريهمي المحاصرة يحتاجون للمواد الغذائية والدوائية الضرورية”.

قد يعجبك ايضا