نظم الأكاديميون وأعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز، الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية حاشدة، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة لأكثر من أربعة أشهر.
وعبر المحتجون عن حالة الرفض التام والمطلق لاستمرار التدهور المعيشي والاقتصادي، مؤكدين أن الرواتب التي كانت تصرف لهم سابقا، لم تعد تكفي الحد الأدنى من متطلبات الحياة الأساسية، بما في ذلك توفير الغذاء، وتغطية نفقات الإيجار والتنقلات الضرورية.
وتأتي الاحتجاجات في ظل عجز متفاقم لـ”حكومة التحالف”، عن الإيفاء بالتزاماتها تجاه جميع الموظفين، في وقت تتحدث فيه تقارير عن تقاسم للإيرادات، بين القوى المتنفذة وأعضاء “مجلس القيادة”، مما يفاقم الأزمة المالية والإنسانية.
وتزامنت وقفة جامعة تعز مع موجة غضب عامة تسود عدن والمحافظات الجنوبية، التي تشهد تدهورا كارثيا، في الخدمات الأساسية الكهرباء والمياه، وارتفاعا جنونيا في الأسعار، مما يضع حكومة التحالف في دائرة الاتهام بالمسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار المعيشي.