تصاعدت حدة الغضب في الشارع الجنوبي مع تزايد الأزمات الاقتصادية وانفلات الأوضاع في عدن، حيث وجّه أحد القيادات البارزة في البرلمان تحذيراً شديد اللهجة لسلطة “المجلس الرئاسي”، متوعداً بثورة شعبية وشيكة.
وفي المستجدات. كشف البرلماني والأكاديمي في عدن عبدالرحمن الوالي، عن تصاعد حالة الغضب الشعبي في مدينة عدن والمناطق الجنوبية الواقعة تحت سلطة أدوات التحالف ممثلة بالمجلس الرئاسي وحكومته وما يسمى بالمجلس الانتقالي التابع للإمارات، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وتأخر صرف المرتبات.
وقال الوالي، في تدوينة على صفحته بمنصة (إكس): ” يجتمع المجلس الرئاسي بالرياض بجانب الكفيل الذي يهمهم رضاه، انهم لا يجتمعون في عدن لأن رضا الشعب لا يهمهم”.
وأضاف: “منتهى الانبطاح للخارج بينما الداخل بلا خدمات ولا كهرباء ولا رواتب ولا غيره”.وتوعد بثورة شعبية ضد “المجلس الرئاسي” بالقول: “سيصحى الشعب في الوقت المناسب بأذن الله فقد فاض الكيل فلا نامت اعين الجبناء بياعي شعبهم”، في إشارة إلى قرب انفجار الغضب الشعبي في وجه سلطات العمالة والفساد الفاشلة.
مراقبون حذروا من أن الإنذار هذه المرة قد يكون الشرارة التي تشعل فتيل الانفجار الكبير جنوب اليمن .
 
						 
			