تحقيق خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
في العام 2008، صدر قرار مجلس الوزراء يقضي بتسمية ” النمر العربي” الحيوان الوطني للجمهورية اليمنية.
كان صدور ذلك القرار ، للتأكيد على ان النمر العربي يعد بمثابة رمزاً للحياة البرية والهوية الوطنية اليمنية، ومع ذلك لم يمنع القرار من جعل النمر العربي، مهدداً جداً بالانقراض.
و”النمر العربي ” حيوان نادر، مهدد جداً بالانقراض، نتيجة تعرضه للصيد والقتل باستمرار من قبل السكان وهواة الصيد في عدد من مناطق اليمن التي يسكنها.
ومنذ عقد تقريبا، تم تصنيف النمر العربي في اليمن من ضمن السلالات الأكثر عرضة للانقراض، ما يعني حظر الاتجار به وفقاً لاتفاقيّة «سايتس» CITES الدوليّة السارية منذ العام 1973، لحماية الحيوانات البريّة والمتوحّشة.

وبحسب تصنيف مؤسسة حماية النمر العربي، فإن اليمن تعتبر من أهم البلدان التي يتواجد فيها نسل النمور العربية والتي تحفل بغابات دائمة الخضرة.
ويقول المدير التنفيذي لمؤسسة حماية النمر العربي، ديفيد استانشون، في تصريح صحفي : “أن النمر العربي في اليمن هو من أجمل وأقوى الحيوانات المفترسة في الجزيرة العربية، وأحد أندر الحيوانات في الكون”.. وأضاف :” وقد اختير النمر العربي في اليمن كحيوان وطني نظراً للحاجة المستعجلة لحمايته ولنشر التوعية البيئية بين أبناء المجتمع، ولكي يصبح رمزاً للحياة البرية في اليمن، كونه ينسجم مع البيئة المحيطة به”.
هنا يتواجد النمر العربي
ويتواجد النمر العربي في المناطق الجبلية في الجمهورية اليمنية باعتبار اليمن أحد أبرز البيئات التي يتوطن فيها منذ القدم، مما جعل الحكومة اليمنية تعلنه “الحيوان الوطني لليمن”.
وبحسب مختصين في علوم البيئة البرية :” يوجد في مناطق عدة في البلاد منها، محمية حوف في محافظة المهرة، وفي محافظة الضالع، وفي جبال يافع، ومحافظة أبين، ومحافظة حجة محمية بني قيس”.
لافتين إلى أنه ” تتواجد العشرات من النمور العربية في اطار الحفاظ عليها في عدد من حدائق الحيوان في اليمن، مثل، حديقة الحيوان في العاصمة صنعاء، وحديقة الحيوان في إب، وحديقة الحيوان في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد”.
