المصدر الأول لاخبار اليمن

صادم .. أحد مشايخ “السلفيين” يكشف حقيقة ما حدث في مركز سعوان بصنعاء

خاص

خاص | وكالة الصحافة اليمنية |

خاص | كشف خطيب مسجد الخلفاء الراشدين في صنعاء، الشيخ عبدالملك الأصبحي، اليوم الثلاثاء، حقيقة ما حدث في مركز السنة في منطقة سعوان شرق أمانة العاصمة.

وقال الأصبحي في منشور له على منصة “إكس”تابعته الوكالة: “بالنسبة للشيخ عبدالباسط الريدي، القائم على مسجد ومركز السُنة في سعوان، صنعاء، فقد طلب منه إدانة جرائم الصهاينة وداعميهم، والإشادة بالمجاهدين في غزة والدعاء لهم، لكنه امتنع رغم وساطات بعض المشايخ والوجاهات”.

وأضاف الأصبحي أن “الريدي، رفع طلبا للسيد عبدالملك الحوثي للسفر للعمرة، مع بقاء المركز خاصا بالسلفيين، ويتولى نائبه الشيخ عبدالملك المطري وإخوانه التدريس والخطابة أثناء غيابه، وهذا ما عرفناه عن قرب، ويعكس موقفا يفتقر للمسؤولية تجاه أمتنا وقضاياها المركزية”.

وأشار الأصبحي إلى أن موقف الريدي “يتناقض مع مبدأ الولاء والبراء، فالله جعلنا أمة واحدة، والعدو يرانا كذلك ويستهدفنا جميعاً”، مبينا أنه “لا مكان للانقسام أو للتفرقة بين المسلمين، ولا ينبغي أن تخضع القيم الدينية للمماحكات السياسية أو المصالح الشخصية”.

وتابع الأصبحي: “نحن كدعاة سلفيين، نؤكد أن الوقوف الصريح مع قضية القدس وغزة واجب مقدس لا يقبل المساومة”، داعياً الجميع إلى الثبات على المنهج القويم، ونبذ الطائفية والانقسام، والعمل بإخلاص على رعاية مصالح الأمة.

 

قد يعجبك ايضا