في موقف سياسي لافت، ثمن مجلس الشورى في صنعاء الدور التاريخي للقبائل اليمنية، مؤكدًا أن النفير العام والجهوزية الشعبية يشكّلان خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة التحديات والمؤامرات الخارجية.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة مجلس الشورى، اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، والتي اشادت بالمواقف الوطنية للقبائل اليمنية وأبناء الشعب، مثمنة استمرار الخروج المشرف في مختلف المديريات والمحافظات لإعلان النفير العام ورفع مستوى الجهوزية لمواجهة التحديات وأي طارئ.
وأكدت الهيئة أن الحضور القبلي الواسع والخروج المسلح بكامل العتاد يعكس وعياً وطنياً عالياً، ويثبت أن القبائل اليمنية تمثل صمام أمان حقيقياً للوطن في وجه الأخطار والتحديات التي تسعى قوى العدوان وأدواتها إلى فرضها، خدمةً للمشاريع الأمريكية والإسرائيلية والصهيونية العالمية.
وشددت على أن تماسك الجبهة الداخلية وتلاحم القبائل مع مؤسسات الدولة يمثلان رسالة حاسمة بأن اليمن سيبقى عصياً على الانكسار، وقادراً على إفشال كل المخططات التي تستهدف سيادته وأمنه واستقراره.