أعلنت اللجنة التحضيرية للاحتجاجات المطالبة بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا في محافظة أبين، اليوم الخميس إصرارها على مواصلة التصعيد حتى يتم الكشف بشكل واضح عن مصير عدد من الشخصيات، في مقدمتها “المقدم علي عشال الجعدني”، وكافة أبناء محافظة أبين.
وأدانت اللجنة في بيان لها بشدة الاستفزازات الممنهجة التي مارستها فصائل “الحزام الأمني” التابعة للانتقالي بحق المشاركين في الفعالية، متهمة إياها بالقيام بأعمال تقطع واعتقال لعدد من المحتجين في محاولة لإسكات صوت الحق في أبين.
وشدد البيان على أن “التقطع للمواطنين المسالمين هو عمل جبان وغير مسؤول”، مؤكدا أنه لا يمثل أخلاق وعادات أبناء أبين.
وجددت اللجنة التزامها بـ”الواجب الأخلاقي والديني” في مواصلة التصعيد حتى الكشف عن مصير جميع المخفيين والمختطفين من أبناء المحافظة.
ووجهت اللجنة التحضيرية نداء إلى كافة أبناء أبين للوقوف صفا واحدا وبحزم أمام هذه التصرفات والاستفزازات التي قامت بها عناصر “الحزام الأمني”.
كما دعت بشكل خاص أبناء أبين المنخرطين في الفصائل العسكرية الموالية للتحالف في عدن وغيرها، إلى “عدم الانجرار” وراء هذه الممارسات التي تسيء للمحافظة وأبنائها.
تجدر الإشارة إلى أن المختطف “عشال” يخضع للإخفاء القسري في أحد سجون الانتقالي بمدينة عدن منذ منتصف يونيو 2024م، بالإضافة إلى العشرات من المختطفين والمخفيين قسرا بينهم وآخرين بينهم “أبو أسامة السعيدي، والكبي القيناشي”
وكان قد كشف رئيس “مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان” في عدن، “أنيس الشريك”، عن 80 % من قائمة المختطفين والمعتقلين في سجون الانتقالي، هم من أبناء محافظة أبين، منذ مواجهات أغسطس 2019م.